أكد مدير مركز تعزيز الوسطية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية الدكتور عبد الله الشريكة أهمية المشاركة في مؤتمر الدوحة ال 15 لحوار الأديان المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وقال الدكتور الشريكة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن المؤتمر يساهم في تبيان دور الأديان في تعزيز دور الاسرة وتماسكها وحماية الانسان من السلوكيات المنحرفة التي ترفضها الشريعة الإسلامية والقوانين والفطرة البشرية السوية. وأكد على الحرص في ابراز دور دولة الكويت في قضية الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع وبين مكونات الأديان في الكويت وان الجميع يتمتع بحقوقه التي أقرها له الشرع وكذلك القوانين الكويتية مما ساهم في المحافظة على التماسك المجتمعي في الكويت. وقال أن "دولة الكويت بلد الإنسانية يعيش فيها الإنسان بكرامة ورخاء وأمن وأمان" مشيرا الى ان مثل هذه المؤتمرات لها ثمرة مفيدة للمختصين في التعاون على الخير وأن هذا الامر يحث عليه الإسلام حتى مع غير المسلمين. وأوضح أن التعاون مع غير المسلمين في مثل مكافحة آفة المخدرات ومحاربة مثل هذه الابتلاءات وكل من يسعى الى تدمير البلدان ومقدراتها يعد تعاونا محمود يحث عليه الشرع الحنيف.